بدأ التسجيل للدورة الشتوية في نادي نجوم الحياة لهذا العام
هل الحجاب مجرد قطعة قماش؟


في مجتمعنا الذي تتقاطع فيه القيم الدينية مع التحديات العصرية، يبرز موضوع حجاب الفتاة كواحد من أكثر المواضيع حساسية، خصوصًا لدى الأهل والمربين. ورغم وضوح الحكم الشرعي للحجاب في الإسلام، إلا أن طريقة تقديمه، وسنّ فرضه، وطبيعة الحوار حوله، تصنع الفارق في جعله فريضة محببة أو عبئًا ثقيلًا.
👧 هل الحجاب مجرد قطعة قماش؟
الحجاب أعمق من غطاء رأس. هو رمز للهوية، الالتزام، والنضج الداخلي. وحين نقدّمه للفتيات على هذا الأساس، نُخرجهن من منطق "التقليد" إلى منطق "القناعة". المطلوب إذًا ليس فقط أن ترتدي الفتاة الحجاب، بل أن تفهمه وتختاره وهي مطمئنة وواثقة، لا خائفة أو مجبرة.
🧠 متى نبدأ الحديث عن الحجاب؟
التربية على الحجاب لا تبدأ عند البلوغ، بل تسبق ذلك بسنوات. تبدأ منذ أول لحظة نزرع فيها في قلب الطفلة:
حب الله ورسوله ﷺ
الاعتزاز بالهوية الإسلامية
القدوة الحسنة في البيت
حين ترى الصغيرة والدتها، معلمتها، أو أختها الكبرى ترتدي الحجاب بحبّ وفخر، يبدأ الحجاب في التشكل داخل وجدانها كخيار فطري طبيعي، لا كقرار خارجي مفروض.
🤝 دور النادي التربوي
في نادي نجوم الحياة، لا نفرض الحجاب، بل نُحبّبه. من خلال الأنشطة، الحلقات الحوارية، القدوات الشابة، نصنع بيئة تُشعر الفتاة أن حجابها خيار نابع من القوة، لا من الخوف أو الخجل.