كيف نبني شخصية الطفل المتزنة بين الدين والحياة؟

حين نربّي أبناءنا على القيم الدينية، قد نقع أحيانًا في فخّ التضييق دون أن نشعر. ننسى أن الدين جاء ليسعدنا، لا ليُرهبنا. فهل يمكن للطفل أن يعيش طفولته ويلتزم في الوقت نفسه؟ الجواب: نعم، متى ما فهم الدين على حقيقته.

الدين ليس تعقيدًا

الصلاة ليست عقابًا. الحجاب ليس سجنًا. الصدق ليس ضعفًا. هذه المفاهيم تتشكل في ذهن الطفل من خلال الطريقة التي نُقدّم بها الدين، لا من خلال الأحكام فقط. فهل نعرض له الإسلام بلغة الحب؟ أم بلغة التخويف؟

التوازن هو الحل

نحن لا نريد طفلًا منفتحًا بلا هوية، ولا طفلًا متزمّتًا فاقدًا للفرح. نريد مسلمًا صغيرًا يعرف الله ويبتسم، يحفظ سورة ويحب لعب الكرة، يصلي بخشوع ويضحك ببراءة.

في نادي نجوم الحياة

نؤمن أن التربية الدينية لا تعني إغلاق الأبواب، بل فتح القلوب. ندمج بين الجد والمرح، وبين القيم واللعب. نصنع جيلًا يعيش الإسلام بحب، لا بخوف، وبقناعة لا تقليد.